الخلافات الزوجية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

من الملاحظات الواقعية والعيادية في مجتمعاتنا أن هناك " إفراطاً" في تطبيق مفاهيم العين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأيضاً في مختلف النواحي الطبية والنفسية والأحداث اليومية الاعتيادية . ويؤدي ذلك إلى فهم خاطئ لأسباب المشكلات المتنوعة وبالتالي ازدياد تعقيد المشكلات وتطورها وعدم السير في طريق الحل الصحيح.
والمشكلات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يشكل ظاهرة منتشرة تحتاج للمزيد من الدراسة والبحث .
وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى اعتبار المشكلات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والسحر... ومنها :
1- "الجهل العام والابتعاد عن الفهم الواقعي والعملي للمشكلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومشكلات الزواج والتفاهم يعتبر حديثاً نسبياً مقارنة مع العلوم الأخرى ... وهناك اهتمام علمي كبير في هذا الميدان الذي يتطور باستمرار ويضيف لفهمنا للمرأة والرجل والعلاقة بينهما ويعطينا فوائد نظرية وعلاجية هامة .
2-" الأساليب الدفاعية النفسية عند الرجل أو المرأة أو كليهما" ويتلخص ذلك بوجود القلق الشديد الناتج عن التعامل مع الطرف الآخر والمشكلات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهذه الأسباب الدفاعية يتخفف الإنسان بها من مشاعر القلق ومشاعر الذنب وأيضاً المشاعر العدوانية الغاضبة بأن يحولها إلى جهة أخرى خارجية .
ومن المفيد هنا التأكيد على أن الشخصية الناضجة تواجه المشكلات المتنوعة بصراحة وواقعية ويمكنها تحمل درجات أكبر من القلق والتوتر .. وهي تستطيع مراجعة نفسها ويمكنها أن تتحمل المسؤولية والخطأ وأن تقوم بإصلاحه . أما الشخصية الأقل نضجاً وتوازناً والأكثر عقداً واضطراباً فهي ضعيفة لا تتحمل اللوم والذنب والخطأ وتهرب من المسؤولية وتتملص من تبعاتها .. كما أنها تقنع نفسها بالكمال الزائف وتتألم كثيراً من كل ما يذكرها بضعفها ونقصها وقصورها.
3- " اختلاق الأعذار والتهرب الإرادي من المسؤولية " .. ويعني ذلك اختلاق الأعذار وتبرير التقصير والأخطاء التي يقوم بها أحد الزوجين بأن يرمي المشكلة إلى العين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والحسد. وهو يعرف أن ذلك سوف يخلصه من المسؤولية الأخلاقية والاجتماعية وأنه "لا يد له " في الأسباب . ولا سيما أنه يعرف أن مثل هذه التبريرات مقبولة في المجتمع وواسعة الانتشار . وهذا ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من خلال كذبهم وافترائهم وادعاءاتهم الباطلة .
وتتعارض هذه العقلية مع " التفكير السببي العلمي ومبدأ "إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة " "وأعقلها وتوكل " . حيث يجب التعرف على الأسباب والمسببات والقوانين التي وضعها الله في الأرض وفي خلقه ومن ثم العمل بمقتضاها .. ولا يمكن القفز مسافات هائلة دون توفر الوسائل الموصلة ...
وأخيراً لابد من التأكيد على أن الانحراف عن الخلق القويم وارتكاب المعاصي المتنوعة يهيئ للمشكلات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وتعديل أساليب التفاهم الزوجي والسير في طريق علاج المشكلات وحلها باستمرار.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هي حياة شرعها الله سبحانه وتعالى حين شرع الله الزواج وهي رابطة مقدسة وميثاق غليظ بين الطرفين يجتمعان بهما.
ومن دعائم الحياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ليست شيأ ماديا يعرف بحجمه إنما هو شعور بالرضا والارتياح ، وهذا الشعور متبادل بين قطبي هذه الحياة الزوج والزوجة.
ان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وعدم علاجه في الوقت المناسب.
ولعل أهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هي:
1- تفريط أحد الزوجين في بعض الحقوق أو الواجبات.
2- الثورة والغضب عند حدوث مشكلة صغيرة وعدم التريث في فهم الأمور على حقيقتها فيترتب على ذلك سوء الفهم والظن الخاطئ فينشأ الخلاف.
3- الأختلاف في اسلوب وطريقة تربية الأبناء
4- قلة معرفة الحقوق والواجبات أحدهما لآخر
5- السماح بتدخل الأهل والأقارب في شئون الحياة الزوجية
6- إختلاف الثقافات
7- قلة الوازع الديني
العلاج والحلول
1- العدل والانصاف في كل شأن من شئون الحياة الزوجية
2- عدم الاختلاف على أمر ديني ثابت أو حق من حقوق الزوجين
3- التحاكم إلى شرع الله عند حدوث أي خلاف
4- عدم التريث في معالجة الخلاف والتسرع في علاجه فورا
5- الحوار الهادئ والتفاهم أعمدة مهمة وضرورية لعلاج الخلاف.
6- لا هجر بين الزوجين إلا الفراش وليس خارج البيت

وأخيرا أن الحياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» الآلم المزمن والعلاقه الزوجية