كتاب جديد بالرابطة في علم النفس الصناعى

هل حان الوقت ليتحول مسمى علم النفس الصناعى والتنظيمى، ليصبح علم النفس الصناعى والإدارى " ؟ منذ عدة سنوات ويقوم بهذه الدعوة الأستاذ الدكتور فرج عبد القادر طه، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس، وعضو المجمع العلمى المصرى. وتابع هذه الدعوة بعدة أوراق بحثية فى مؤتمرات محلية وعالمية، وبحوث تنظيرية. وقد تناول ذلك فى كتابه (علم النفس الصناعى والإدارى) الصادر عن مكتبة الأنجلو المصرية فى أكثر من ٥٠٠ صفحة من القطع المتوسط. يتناول المؤلف فى فاصل تمهيدى مبررات إعادة التسمية فى ١٢ مبرر علمى منطقى. كما يعرض عدم جدوى إضافة مصطلح تنظيمى إلى علم النفس الصناعى ؛ موضحا أن كلمة صناعة فى اللغة العربية والانجليزية – كما تذكر المعاجم المتخصصة تستعمل بأوسع معنى لها.

ثم يتناول الكتاب فى فصوله الأحد عشر موضوعات علم النفس الصناعى والادارى. ففى الفصل الأول يعرض لتعريف

علم النفس الصناعى وأهدافه، ثم يتناول لمحة تاريخية عن علم النفس على المستوى العالمى، ثم بتفصيل أكثر مراحل تتطور علم النفس الصناعى على المستوى المحلى.

ويتناول الفصل الثانى التوافق النفسى والتوافق المهنى، كهدف من أهداف عدة لعلم النفس الصناعى.، وقياسه وسبل تحقيقه.والتوافق المهنى يتم حين يكون الفرد المناسب فى العمل المناسب، وهذا موضوع الفصل الثالث الذى يعرض عملية الاختيار والتوجيه المهنى، وكذلك التصنيف والنقل والتأهيل المهنى.

ويتناول الفصلان الرابع والخامس: تحليل العمل وخطواته، وتحليل الفرد ووسائله على التوالى موضحا المقصود بكل منهما وأهميتهما، ووسائل وكيفية القيام بعملية التحليل، ومصادر المعلومات فى كليهما.

ويعتنى الفصل السادس بظروف العمل الطبيعية وأهميتها، عارضا فى البداية لمفهوم الكفاية الإنتاجية والمقصود به. ثم يتناول ظروف العمل مثل الإضاءة والحرارة والضوضاء والموسيقى وظروف أخرى. ويختتم الفصل باتجاهات العمال نحو تحسين

ظروف العمل الطبيعية موضحا أن تأييد العاملين لهذه التحسينات سيكون فى صالح الإنتاج.

وتتناول الفصول السابع والثامن والتاسع موضوعات إدارية من قبيل سيكولوجية الإدارة والتنظيم، تتضمن توضيحا لتأثير الأجواء الإدارية على الإنتاج والأفراد، وصفات المدير الناجح، وتدريب المسئولين عن الإدارة، ثم يتناول فى فصل خاص سيكولوجية

البيروقراطية شارحا ماهيتها والآثار الضارة على المجتمع من البيروقراطية، مع وضع توصيات وحلول مقترحة للحد من مشكلة البيروقراطية. مع عدد من الموضوعات الأخرى فى التنظيم والإدارة مثل العلاقات العامة والتدريب وتقييم أداء الأفراد

ويتناول الفصل العاشر تقييم الوظائف ووسائله المتعددة مثل طرق الترتيب، والفئات، ومقارنة العوامل، والنقط.

ويتناول الفصل الحادى عشر والأخير سيكولوجية الأمن الصناعى والحوادث موضحا خطورة المشكلة، والعوامل المرتبطة بها، ويختتم الفصل بعدد من التوصيات المقترحة لزيادة الأمن الصناعى وتخفيض الحوادث. ويختم الكتاب المرجعى بملحق عن

الميثاق الأخلاقى للمشتغلين بعلم النفس فى مصر.

وبعد أن نختم الكتاب نعود للسؤال الذى طرحه الأستاذ الدكتور فرج عبد القادر طه "ألم يحن الوقت بعد أن نغير تسمية "علم النفس الصناعى والتنظيمى" ليسمى "علم النفس الصناعى والإدارى"؟

ويظل السؤال مطروحا ؟!

» كتاب جديد فى علم النفس الاكلينيكى
» اعلان هام بالرابطة
» أضواء على النفس البشرية
» السَّعادةالحقيقية وعلم النفس الإيجابي
» علم النفس المهنى بين النظرية والتطبيق